
أنوار محاجنه
اكاديمية القاسمي

عرض مشاريع التخرّج
يوم الثلاثاء - 28.5.2024
في صباح يوم الثلاثاء بتاريخ 28.5.2024، شعرتُ بفيض من السرور والرضا والفخر يملأ قلبي، وأنا في طريقي إلى الكلية لعرض مشروع التخرج. كانت لحظة مميّزة أدركتُ فيها قيمة العمل الجاد والنّتائج النّاجحة التي حقّقناها من خلال تجربة رائعة.
لقد كان التعاون مع زملائي شهد وعدي محوريًا في هذا النجاح، عملنا معًا بكل تفانٍ لجعل الوحدة التعليمية المحوسبة عن موضوع "الدالتون" مليئة بالألعاب التعليمية المميزة. سعينا جاهدين لخلق تجربة تعليمية تفاعلية وممتعة تعزز فهم الطلاب بسبب الاكتشاف الموجّه الموجود بالدروس التي قُمنا بتمريرها.
تحضيرنا لهذا اليوم كان على أتم وجه، ونشعر بالحماس لأنّ مجموعتي (أنا وزملائي شهد وعدي) ستكون أول مجموعة لبدأ بعرض المشروع. بعد استلام الترتيبات والنظام من قبل مرشدتنا القديرة دكتورة أحلام. هذا اليوم ليس مجرد عرض لمشروع تخرج، بل هو تتويج لجهودنا المشتركة وتفانينا طوال فترة التطبيقات العملية خلال السنة الدراسية. إنّها لحظة نستعرض فيها ما حقّقناه معًا في الوحدة التعليمية وفي مبادرة "أنا أصمّم لعبة" وأيضًا مبادرة "قمم تهوى النّجاح"، وأنا واثقة من أنّ العرض سيكون مميزًا ومؤثرًا، تمامًا كما عملنا بجد لتحقيقه.
تمّ عقد جلسة إجمال أخيرة برفقة جميع الزملاء والمرشدة أحلام لعرض مشاريع التخرج في الكلية. تميّزت الجلسة بحضور مجموعة من الزوار الكرام الذين شاركونا هذه اللحظة المميزة، مثل الدكتورة لينا غنايم، الدكتورة عبير عثمان وطالبات السنة الثانية في تخصص الرياضيات.
بدايةً، بدأت الجلسة بكلمة ألقتها الدكتورة أحلام، حيث عبرت عن شكرها العميق لنا وثناءها الكبير على جهودنا المستمرة ومسؤوليتنا خلال فترة التطبيق العملي. أعربت عن فخرها بنا، كانت كلماتها محفزة وملهمة، مما زاد من شعورنا بالفخر والإنجاز. بعد ذلك، طلبت منا الدكتورة أحلام أن نشاركها نقاط القوة ونقاط الضعف التي لاحظناها خلال فترة إرشادها لنا، بهدف التحسين المستمر للسنوات التالية. في هذا السياق، عبّرت زميلتي منى عن تفضيلها لأن يقدم كل طالب مبادرة بأفكاره الخاصة بدلاً من أن تكون هناك مبادرة موحدة لجميع الطلاب. ردت الدكتورة أحلام بأن هذا النهج يتيح متابعة أفضل للطلاب المتدربين ويضمن تحقيق مبادرات جيدة وفعالة.
ومن ثُمّ، ذكرتُ أنني راضية تمامًا ولم ألاحظ أي نقاط للتغيير أو للتحسين، بفضل الصفات الإيجابية العديدة التي تتمتع بها مرشدتنا الداعمة، الدكتورة أحلام. لقد شعرتُ بها كصديقة لي، خصوصًا وأنني في بداية السنة الدراسية واجهت بعض الصعوبات والتحديات بسبب عدم تسجيل اسمي مع المرشدة. إلا أنني كنتُ مصرة على الدخول في مدرسة ابن سينا - كفرقرع، ونجحتُ في ذلك بفضل تشجيعها ودعمها المستمر.
بعدما عبّرت عن رأيي في أنني مسرورة جدًا من وجود المرشدة أحلام، وذكرتُ أن الضغط الذي وضعته علينا قد ساعدنا على التطور والوصول إلى هذا المستوى، قامت زميلتي رحال بدعمي وعبّرت عن رأيها. أشادت برحلة الدعم والتشجيع التي قدّمتها لنا الدكتورة أحلام منذ لقائنا الأول وحتى اليوم. كانت دائمًا لطيفة وداعمة، مما جعلنا نشعر بالراحة. وأكّدت زميلتي رحال أنّ كلما حضرت المرشدة إلى المدرسة لعقد جلسات الإجمال، كانت تحضر فعاليات مفيدة وممتعة تُسهم في تطويرنا فكريًا ومهنيًا. بالإضافة إلى ذلك، أضافت أن الضغط في تنفيذ المهام أفادنا كثيرًا في إنجاز المتطلبات بسرعة وضمان الراحة.
ومن ثُمّ، عرضت المرشدة أحلام على العاكس الضوئي عدّة صفات رائعة ومميزة، بحيث أنّ كل طالب منا له صفته الخاصة به وبداية الصفة على اول حرف من اسمه. شعرتُ بالتفاؤل من بداية اليوم لافتتاحية كهذه من قبل المرشدة القدوة.
بالنسبة لي، كانت هذه السنة التطبيقية ممتازة، رائعة، ناجحة ومرضية. لقد كانت تجربة غنية بالمعرفة والتعلم، خاصةً بفضل مرشدتنا أحلام، التي كانت دائمًا داعمة، متفهمة، ومحفزة. لقد نجحت في تنمية حب التعلم بداخلنا وتعزيز دافعيتنا نحو التميز. كان وجودها معنا طوال هذه الفترة مصدر إلهام ودعم كبيرين، وأشعر بالفخر لما حققناه معًا.
كان ترتيب العروضات على النحو التالي:
-
أنوار، شهد وعدي.
-
محمد جربان، نرفين ونوح.
-
ريم وسارة.
-
زينب، منى واية.
-
ديمة، رحال واسراء.
-
هبة، رناء، محمد وعدن.
بعد حضور جميع الزملاء، بدأنا بافتتاحية خير أنا وزملائي شهد وعدي في عرض مشروع التخرج الخاص بنا الذي يتمحور حول موضوع الدالتون.
بدايةً، قمنا في تعريفهم على موقع مشروع التخرج الخاص بنا، عرضنا مشكلة المشروع أنّه في إطار مشروع التخرج حول موضوع "الدالتون" للصف التاسع، تتجلى المشكلة الأساسية في التحديات التي يواجهها الطلاب في فهم مفهوم الدالتون وتطبيقه في حل المسائل الهندسية ذات الصلة. يواجه الطلاب صعوبات في استيعاب وتطبيق هذا المفهوم نظرًا لاعتماده على مبادئ وقوانين مجردة. لذا، ينبغي تبني استراتيجيات تدريسية حديثة ووسائل تعليمية مبتكرة لجعل عملية التعلم أكثر تشويقًا وجاذبية، مع إعادة النظر في العملية التعليمية لتجنب الطرق التقليدية التي تركز على التلقين. يجب التركيز بدلًا من ذلك على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلاب، مما سيمكنهم من فهم أعمق وتطبيق فعّال لمفهوم الدالتون في مختلف السياقات الهندسية. وبعدها، انتقلنا إلى أهداف المشروع وشرحنا عنها بشكل مفصّل كما ذكرنا ذلك داخل الموقع، ومن ثُمّ، ذكر زميلي عدي على أنّ الوحدة مكوّنة من 5 دروس:
الدّرس الأوّل: نتذكّر الأشكال الرّباعيّة.
الدّرس الثّاني: صفات الدالتون.
الدّرس الثّالث: أقطار الدالتون.
الدّرس الرّابع: مساحة ومحيط الدالتون.
الدّرس الخامس: أنا أصمّم لعبة عن موضوع الدالتون.
وبعد ذلك، عرضتُ الأساليب المستخدمة في المشروع. ومنها: تّعلّم القائم على الاكتشاف المُوجّه، التّعلّم القائم على استخدام الألعاب التّعليميّة المحوسبة، التّعلّم القائم على التّعاون من خلال أنشطة تفاعليّة والتّعلّم القائم على دمج الحوسبة مع شرح لكل منها. وذكرتُ أنّ جمهور الهدف هم طلاب صف التّاسع (فرقة "2" تحصيليًا) في مدرسة ابن سينا الإعدادية - كفرقرع. وأيضًا، شدّدتُ على أنّ كل درس من دروس وحدتنا المميزة يحتوي على اجمال، وظيفة بيتية، اثراء معلوماتي.
دخلوا بعض الضيوف إلى الصف أثناء العرض، رحّبنا فيهم بكامل السرور والرضى وشرحنا عن مشروع التخرّج وعن وحدتنا والموضوع الموجود بها. انتقلنا إلى خطط الدروس، في الدرس الافتتاحي تمّ التعلّم القائم على الاكتشاف الموجه بحيث أنّه تمّ استعراض أبلت للأشكال الرباعية المختلفة التي تعلّمها الطلاب سابقًا، الطلاب استكشفوا أنواعها وخصائصها من حيث أطوال الأضلاع وقياسات الزوايا. تضمّن الدرس أنشطة تفاعلية وتطبيقية تهدف إلى تعزيز فهم الطلاب للأشكال الرباعية وتذكيرهم بأنواعها المختلفة. تمّ تشجيع الطلاب على التفاعل والمشاركة الفعالة من خلال أنشطة مثل "فعالية الجرس" و"فعالية إكس/أو"، حيث تمّ تقسيم الطلاب إلى مجموعتين متنافستين وتحديد المجموعة الفائزة. بالإضافة إلى ذلك، تمّ توجيه النقاشات مع الطلاب لفهم الاستنتاجات التي توصلوا إليها، مما عزّز فهمهم العميق للموضوع.
في الدرس الثاني، تمّ تقديم نشاط يتضمّن طي الورق لاكتشاف صفات الدالتون بطريقة موجهة، مما يساعد الطلاب على استيعاب المفاهيم بشكل عملي. بعد هذا النشاط، وحل ورقة العمل الاستدراجية، تمّ توضيح الاستنتاجات بشكل تفاعلي من خلال استخدام أبلت "جيوجبرا". وتمّ ترتيب الأفكار المتعلقة بصفات الدالتون بواسطة عرض تقديمي، مما يعزز الفهم ويجعل المعلومات أكثر وضوحًا وترتيبًا.
بعد العرض، تمّ الطّلب من الزملاء الدخول من كل هاتف إلى الباركود الذي عرضناه أمامهم من أجل الدخول إلى البادلت والاشتراك بالمطلوب. وهو: حسب رأيك، كيف يمكن الحصول على دالتون مقعر من خلال نشاط "طي الورق"؟
تمّ التفاعل هنا من قبل الزملاء، ولضيق الوقت استمرّينا بشكل أسرع لعرض الدرس الثالث أنّه يهدف إلى تمكين الطلاب من استكشاف خصائص أقطار الدالتون من خلال ورقة عمل استدراجية. تمّ توفير أبلت "جيوجبرا" لكل طالب في غرفة الحاسوب لضمان التفاعل الفعّال والحل المناسب للأسئلة المدرجة في ورقة العمل. يتبع ذلك نشاطًا ممتعًا يتضمن كلمات متقاطعة مرتبطة بموضوع أقطار الدالتون، مما يعزز الفهم بطريقة تفاعلية. وبعد ذلك تقديم عرض تقديمي لتوضيح خصائص أقطار الدالتون بشكل شامل. اختُتِم الدرس بتلخيص شامل للخصائص، مع عرض تقديمي يُبرز النقاط الرئيسية، لتعزيز الفهم وترسيخ المعلومات المكتسبة.
بالإضافة إلى ذلك، يهدف الدرس الرابع إلى تمكين الطلاب من استكشاف قانون حساب مساحة الدالتون من خلال ورقة عمل استدراجية على موقع Wizer في غرفة الحاسوب. تمّ أيضًا استخدام أبلت "جيوجبرا" لاستكشاف القانون بشكل بصري. بعد ذلك، تمّ مراجعة المفاهيم من خلال لعبة تفاعلية على منصة Kahoot، لتأكيد فهم الطلاب لمساحة ومحيط الدالتون، مع توزيع ثلاث جوائز رمزية على الفائزين الثلاثة الأوائل. أختُتِم الدرس بعرض تقديمي يلخص جميع النقاط التي تم تناولها خلال الدرس، مما يعزز الفهم الشامل للموضوع.
يهدف الدرس الخامس إلى تصميم أسئلة داخل قالب "Angry Birds" بإدارة طالبات الصف الثامن اللواتي شاركن في مبادرة "أنا أصمّم لعبة" طوال العام الدراسي. قامت الطالبات بتقديم الشرح التقني ومساعدة الطلاب في وضع الأسئلة داخل القالب. بعد الإرشاد من قبلنا، واصلنا تنظيم سير الدرس. تمّ توفير رابط للبادلت على موقع المدرسة بفضل مساعدة الأستاذ محمد بدران في غرفة الحاسوب، حيث يمكن للطلاب رفع القوالب بعد الانتهاء من وضع الأسئلة. كما تم توزيع أوراق تحتوي على رمز باركود للدخول إلى البادلت من البيت، مما يعزز التفكير الإبداعي ومعرفة كيفية كتابة الأسئلة الرياضية بشكل صحيح. أختُتِم الدرس بتوزيع الشوكولاتة وتقديم الشكر والتقدير للطلاب على مشاركتهم الفعّالة خلال جميع دروس الوحدة.
ولم أنسى بعرضنا إلى الصور التي التقطناها أثناء الدروس، وبمشاركتنا لعرض صفحة المبادرات خلال الفصل الاول والثاني، مبادرة "انا اصمّم لعبة" بإشراف الدكتورة احلام عنبوسي والمعلمة رانية مصالحة، ومبادرة "قمم تهوى النجاح" بإشراف المعلمة كفاية عقل. شاركتُ أنا وزميلتي شهد تفاصيل مبادرة "أنا اصمم لعبة" بكل فخر. ذكرنا أنه تم إنهاء 13 قالب من قبل طالبات المبادرة، التي تنوعت بشكل مميز: 5 قوالب عُرضت على منصة "عارضات"، 4 قوالب على موقع "بورتال أم"، 2 على موقع "كاهوت"، و2 على موقع "وورد وول". كان هذا التنوع دليلاً على الابتكار والإبداع الذي حرصنا على غرسه في الطالبات. كما أوضحنا أننا قمنا بتعويض الحصص التي فاتتنا يوم الثلاثاء بسبب حضورنا لجلسة الإجمال، حيث استغلينا يوم الخميس لتعويض تلك الحصص. وقد طلبت منا الطالبات أن نرافقهن يوم الخميس لإتمام قوالب إضافية حتى الوصول إلى 15 قالب، لكننا أشرنا إلى أن الوقت لم يكن كافيًا وأن التطبيقات ستنتهي في هذا الأسبوع، مما جعلنا نكتفي بما أنجزناه حتى تلك اللحظة.
عبرنا عن علاقتنا القوية والمتينة مع الطالبات، وأوضحنا كيف أننا كنا نتواصل معهن باستمرار عبر منصة الزوم قبل تمرير الحصة الخامسة من حصص مشروع التخرج. هذا التواصل الفعّال ساعدنا على تبادل الأفكار وترتيبها بشكل منظم، مما ساهم في نجاح المشروع بشكل كبير. وعرضنا أنّنا قمنا بتكريم الطالبات وتوزيع شهادات شكر وتقدير مع الشوكولاتة.
في هذا الدرس، تميز الزملاء بالتفاعل النشط مع ورقة العمل الاستدراجية التي تطلب رسم مثلث عن طريق طي الورقة، بحيث ينتج عند قصه شكل دالتون، وقد اندمجوا بشكل كبير في هذا النشاط. بالإضافة إلى ذلك، كان استخدام الأبلت لتوضيح قانون حساب مساحة الدالتون فعالاً وواضحًا، مما ساعد على التوصل إلى الاستنتاجات المطلوبة بشكل سلس وبديهي.
هذه لمحة صغيرة عن الوحدة التعليميّة المُحوسبة الغنيّة بالألعاب في موضوع الدالتون الخاصة بنا أنا وزملائي شهد وعدي.
ومن ثُمّ، قاد زملائي نرفين، محمد ونوح العرض. افتتح زميلي محمد بالحديث عن وحدتهم التي تتمحور حول موضوع متوازي الأضلاع، موضحًا أنه تمّ بناء الوحدة على الألعاب التعليمية المحوسبة. أشار إلى دراسات تثبت أن دمج الألعاب التعليمية يوفر بيئة تفاعلية محفزة ولها تأثيرات إيجابية كثيرة على الطلاب. بدأ زميلي محمد بعرض مقطع فيديو من الدرس الأول يوضح كيفية تشكيل متوازي الأضلاع من خلال تحريك أضلاع المستطيل. ثم أشار إلى أنه طلب من الطلاب تنفيذ الخطوات الموضحة في الفيديو. هنا، اقترحنا أن يتم منح الطلاب الفرصة لتشكيل مربع أولاً ثم تحريكه لتشكيل متوازي الأضلاع. بعد ذلك، عرضوا ورقة استدراجية مرفقة بأبلت جيوجبرا، وأعجبني الأبلت كثيرًا. كما عرضوا حوارًا جميلًا لطرح قضية، ثم قدموا أبلت "جيوجبرا" يوضح كيفية تقسيم الأرض لحساب مساحتها، وكان هذا الجزء من العرض مميزًا وجذابًا. أخيرًا، أظهروا أداء الطلاب خلال الدرس الذي تضمن تصميم ألعاب تعليمية حول موضوع متوازي الأضلاع. وأشار زميلي نوح إلى أنهم حضروا الأسئلة مسبقًا لأنها تستغرق وقتًا.
من هنا، كان قد مرّ من الوقت بالتّقريب ساعتين، اعطتنا المرشدة أحلام استراحة 5 دقائق.
بعد فترة الاستراحة، حان دور زميلاتي سارة وريم لتقديم عرضهن حول وحدتهن التي تركز على تشابه المثلثات. بدأت سارة وريم بتقديم مقدمة شيقة حول موضوع تشابه المثلثات، مع عرض أمثلة عملية للمثلثات المتشابهة في الحياة الواقعية من خلال عارضة. ثُمّ قدمن ابلت جيوجبرا بشكل مميز وواضح، يوضح مفهوم التشابه بطريقة مبسطة وسلسة. بعد ذلك، تمّ عرض بعض الأمثلة من إنتاج الطلاب في المبادرة، مما أضفى على العرض جاذبية وتفاعلًا إضافيًا.
في الجزء التالي من العرض، قامت فرقة زميلاتي منى، زينب واية بالتقديم. بدأت زميلتي منى بالتحدث عن وحدتهم التي تركز على قانون فيثاغورس، مشيرة إلى أن مشروعهن يتميز بوجود درس خارج الصف، حيث قامت بتطبيق الوحدة في صف غير مألوف، ووصفت الخبرة بأنها رائعة. ثم تمّ عرض مقطع فيديو تلخيصي لوحدة مشروع التخرج، وكان الفيديو رائعًا يعكس التعاون الفعال بين زميلاتي خلال الدروس. بعد ذلك، قدمن فيديو يوثق تاريخ فيثاغورس، حيث تم تشكيل الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما جعله يعرض معلومات حول فيثاغورس بطريقة جديدة ومبتكرة. وفي عرضهن، قمن زميلاتي بتقديم برهان لنظرية فيثاغورس من خلال تركيب البازل، مما أضاف جوًا تفاعليًا ومرحًا للعرض. كان العرض بمجمله رائعًا ومميزًا، ولم يكن هذا مفاجئًا لأننا دائمًا ما نرى زميلاتي يبرزن بأفكارهن وتميزهن.
بعد الدور السابق، جاءت فرقة زميلاتي رحال، ديمة واسراء لتقديم العرض. افتتحت زميلتي ديمة العرض بالحديث عن موضوع مشروع التخرج الخاص بهنّ الذي يركز على هيئة المحاور، ثُمّ تحدّثت زميلتي اسراء عن أهمية بيئة الألعاب التعليمية المحوسبة التي تمّ استخدامها في الوحدة، بعد قراءة الدراسات الموصى بها من قبل المرشدة احلام، وكيف أنها تعزز المشاركة الفعالة والفهم العميق للمفاهيم الرياضية. تمّ ذكر في كل درس عن مهمة مميزة تمتاز بها، حيث شاركنا بنشاط واستجابة فعالة. في الدرس الأول، تمّ استخدام مهمة السكراتش، ومن ثم استخدام ورقة عمل استدراجية. في الدرس الثاني، افتتاحية عبر سحابة كلمات، وتلخيص للدرس السابق، وأن تمرير هذين الحصتين في نفس اليوم، مما أضاف إلى ارتباط المهام وسلاسة العمل. في الدرس الثالث، شاركنا في افتتاحية الدرس عن قضية مساعدة رامي في الوصول إلى المخبز، مع عرض لعبة التحدي التي لفتت إعجابي وانتباهي. في الدرس الرابع، تمّ عرض تعيين نقاط مختلفة لكل مجموعة لبناء أشكال هندسية مختلفة. وفي الدرس الخامس، تمّ بعرض استكشاف الطلاب لموضوع الدرس من خلال نقاط وحروف، وقد أعجبتني هذه الفكرة كثيرًا. وفي النهاية، تمّ عرض مقطع فيديو يلخص تكريم وتقدير الطلاب المشاركين في مبادرة "أنا أصمّم لعبة". زميلاتي كانت واثقات تمامًا من أنفسهن، قدّمن عرضًا متكاملًا بلا ثغرات.
ثم جاء دور زملائي هبة، عدن، رناء ومحمد. أشارت زميلتي هبة إلى أن مشروعهم يتناول موضوع الإحصاء، وبيّنت أن وحدتهم تتكون من ست دروس متميزة. ما لفتني في عرضهم هو الأفكار الفريدة والمبتكرة التي استخدموها، خاصةً فعالية التفاح والسيارات والمكتبة. كانت طريقة عرض زميلتي هبة لسيرورة الفعالية مثيرة للاهتمام. لا يمكنني أن أتجاهل مدى جمال وجاذبية المهام التي تقترب بشكل كبير من واقع حياة الطلاب وتجذبهم بسهولة مثل مهمة البيتزا.
وبهذا انتهى يومنا الأخير برفقة المرشدة الرائعة أحلام، التي تمنت لنا التوفيق والنجاح دائمًا. لقد استفدتُ كثيرًا من عروض زملائي، حيث ألهمتني بأفكار جديدة ومبتكرة لتطبيقها في حصصي المستقبلية. تمتاز الوحدات التي قدمناها بالتنوع والجودة، وتتناغم مع أساليب التدريس الحديثة.
كانت جميع المجموعات مبدعة وقدّمت أفكارًا جديدة ملهمة. نحن حقًا محظوظون بوجود وحدات رائعة ومتنوعة مثل هذه، والتي ستفيدنا في المستقبل. أشكركم جميعًا على جهودكم وتفانيكم، وأتطلع لاستفادتنا من الخبرات التي جمعناها اليوم. لم يكن الابداع مقتصرًا على فريق واحد، بل كل المجموعات قدمت أفكارًا رائعة وتبادلت المعرفة بشكل مثمر. نحن نتقدم ونتطور معًا، وهذا فضلًا عظيمًا.
يُعتبر تحديد نقاط التحسين والضعف خطوة هامة نحو التقدم والتطور، وهي تساعدنا في تحديد المجالات التي نحتاج إلى العمل عليها لتحقيق أهدافنا بشكل أفضل في المستقبل، بمشيئة الله. كان اليوم مميزًا ورائعًا، حيث شعرتُ بالتعاون الواضح بين أفراد كل المجموعات، وتقديم خطط دروس مفصلة ستكون مفيدة لنا في المستقبل.
أعرب عن امتناني العميق للمرشدة الرائعة أحلام، التي وقفت بجانبنا ودعمتنا بكل حب وتفانٍ، وشاركتنا من خبرتها ومعرفتها بكل سخاء. لا يمكنني تجاهل الشكر والتقدير لمرشدتنا الدكتورة أحلام على كل ما قدمته لنا من دعم وتشجيع وتوجيه، وكانت حقًا قدوة لنا جميعًا.
أتمنى للجميع مستقبلًا باهرًا ونجاحًا مستمرًا في جميع جوانب الحياة، والاستمرار في التطور والتميز في جميع المجالات.
صفاتنا
من المرشدة كإفتتاحية لليوم
