يوم الخميس - 7.3.2024

كان يوم مليء بالمساعدات، الاندماج والانتماء بهذه المدرسة المثاليّة.

طلبت معلّمة كفاية عقل أن نكون أنا وزميلتي رناء بالمدرسة في تمام السّاعة 8:00 إلا أنّنا وصلنا 7:45، بدأنا بترتيب الأمور بسبب وجود تكريم لمبادرة قمم تهوى النّجاح. ساعدنا بترتيب الميداليات، الشّهادات، الشوكولاطة والجوائز القيّمة مثل الكؤوس لأوّل 3 مراتب وكوبونات شراء أيضًا لأوّل 3 مراتب (الفائزين).

تمّ تكريمنا داخل السّاحة وشعرنا بالفخر والإنجاز، كانت مسابقة أكثر من رائعة حيثُ تحمل العديد من الأهداف القيّمة والعبر المفيدة لأيّامنا القادمة.

​

علاوةً على ذلك، دخلتُ حصتين أنا وزميلتي شهد مصاروة لمراقبة امتحان رياضيات لصف سابع "5" بعد طلب من استاد محمد زيد.

​

ومن ثُمّ، انطلقنا لأخذ طالبات المبادرة بعد إرسال رسالة لهنّ قبل بيوم، كانت جلسة قصيرة بيننا ولم نستطيع إنجازات الكثير وذلك بسبب دعوتي أنا وشهد إلى قاعة السّوابع من قبل المديرة نوال كي نكون لجنة التقييم ليوم التّسامح.

ساعدتُ معلّمة اعتماد مصاروة على التصوير وتصميم مقاطع فيديو لِـ: لوحات مميّزة، الطلّاب وآيات قرآنيّة تتحدّث عن موضوع التّسامح..

​

كان يوم حافل مليء بالطّاقات الإيجابيّة والتفاؤل، تواجدتُ بالمدرسة من السّاعة 7:45 صباحًا حتّى السّاعة 1:50.

عندما أقدم خدمتي بكل اهتمام وتفانٍ داخل المدرسة، أشعر كما لو أنني أسهم في صقل مستقبل الأجيال القادمة. رؤية الطلّاب يتلقون المعرفة والدعم بفرح وحماس يملأ قلبي بالفرح أيضًا، فأعلم أنني أشارك في بناء قواعدهم المستقبلية وتعزيز طموحاتهم.

لا يُضاهى شعور الرضا والتأمل الذي يغمرني عندما أرى تأثير عملي التطوعي على وجوه الآخرين. ففي كل ابتسامة تصبح مصدر إلهام لي ودافعًا للمضي قدمًا في هذه الرحلة الرائعة لخدمة المجتمع.

​

إن التطوع في المدرسة ليس مجرد فعل، بل هو تعبيرٌ عن إيماني العميق بأهمية بذل الجهود من أجل تحقيق التغيير الإيجابي، وهذا يجعل كل لحظة تطوع لي تجربة لا تُنسى وتجربة مليئة بالشعور الشيق والرائع.