سمعتُ ملاحظات من المعلّمة المدرّبة رانية مصالحة بعد نهاية تمريري لهذه الحصّة. منها:​

• لفت انتباهي السير بين الطلّاب أثناء حلّهم للأسئلة المطلوبة منهم من الكتاب، ولحلّهم لورقة العمل في نهاية الحصة. هنا الطلّاب شعرت بحماس واهتمام.

• افتتاحية مميزة وبسيطة جدًا (من عد اشكال- مربع، مستطيل ومثلث).

• نظام مستمر وواضح بسبب السيطرة من قبلك على الصف، محافظة على أجواء تعليمية مريحة داخل الصف.

• قمتِ بحل عدة أساليب للأسئلة، لم تستعملي أسئلة من الكتاب فقط وإنّما كان توجهكِ لأسئلة من ورقة عمل خارجية.

​

كنتُ بكامل الإصرار أنّني اريد تطبيق هذه الحصة وأنّني أستطيع حتى لو لا يوجد وقت كافٍ لتحضير لدرس مميّز ومتكامل. قمتُ بالتحضير على ما أستطيع بشكل وافٍ، رائع، وخصوصًا أنّه لا نستطيع استعمال الحوسبة بسهولة وذلك بسبب عدم وجود العاكس الضوئي في طبقة الصّفوف السّابعة الجديدة.

عند سماعي لملاحظات المعلمة المدرّبة، قد شعرتُ بكامل الطاقة، خصوصًا أنّني أول مرة اطبّق في صف مع المعلّمة المدرّبة رانية وأنّني لستُ من اول السّنة الدراسيّة على هذا البرنامج.

انتبهتُ لنفسي في تطبيق هذه الحصّة:

• كتبتُ اليوم والتاريخ في اعلى اللوح على الجهة اليسرى قبل دخولي للموضوع الذي اريد شرحه وتعليمه بهذا الدرس، وذلك لأنّه بداية يوم جديد وحصة أولى، الطلاب معتادون على وجود اليوم والتاريخ على اللوح كما لاحظتُ.

• كتبتُ رقم الصفحة ورقم السؤال مع رقم البند عند حل أي سؤال من الكتاب، حافظتُ على ترتيب اللوح.

• وجّهتُ عدة ملاحظات للطلاب أثناء تمريري للحصة: أريد المحافظة على الهدوء، إذا سمحتم تركيز.

• شعرتُ بالفخر عند قول المعلّمة المدرّبة رانية: لا اريد ان أقوم بالإعادة للأسئلة التي تحلّها المعلّمة انوار والموضوع الذي تشرحه فكونوا بكامل التركيز والطاقة يا طلاب. من هنا، شعرتُ أنّ المعلّمة بكامل الثقة بأسلوب تعليمي وشرحي.

أتمنّى أن أكون بكامل هذه الطاقة، الحماس، المسؤولية، الدعم والتفاؤل والاستمرار على ذلك من هنا لنهاية السّنة الدراسيّة ونهاية التطبيقات في هذه المدرسة المثالية والمعلمين القدوة لنا الموجودين بها😊.