أتوقّع بأن اخرج من دائرة افكاري، أبدع، أنجز، أكوّن علاقات اجتماعية جديدة، أن أكون على كامل الثقة في إتمام المهام المطلوبة واكون على كامل الاستعداد لأي توجّه يُطلب مني.

أيضًا، أتوقّع من نفسي الاجتهاد، الامتياز، تحصيل اعلى العلامات، الاستمتاع، الشغف في استقبال المواضيع ألجديدة وإنجاز كُل المهام المطلوبة، تقديم أفضل واعلى المستويات في التطبيقات من الناحية التعليمية واكتساب خبرة إضافية في ادارة الحصص والطلاب.

إنّ الخطوة الأهم التي أبدأ فيها هي التفكير بنقاط القوة والضعف لدي، حيث تساعدني المعرفة الذاتية على فهم نفسي بشكل أفضل، ومعرفة مهاراتي وقدراتي ومن هنا انطلق للأفضل دومًا.

اتوقّع اكتساب عادات جديدة وتنمية شخصيتي. حيث أواجه عدة تحديات وبذل مجهودًا مستمرًا ومحاولة الالتزام به إلى التحفيز المستمر للذات، خاصةً مع وجود مشتتات كثيرة في الحياة اليومية.

بالإضافة إلى ذلك، أتوقّع من نفسي إدارة الوقت بالشكل الأفضل لأنّ الوقت هو مورد خاص لا يمكنني حفظه لاستخدامه لاحقًا أي كل شخص لديه نفس القدر من الوقت كل يوم، لكن هناك من يستثمره بحكمة وتنظيم فيُحقّق الكثير من الإنجازات ويبقى لديه الكثير منه للتمتّع والراحة، وهناك من يجهل كيف يدير وقته فيلقي باللائمة على الوقت دون أن يشعر بأنّ ضيق الوقت ناجم عن تشتّت تركيزه وعدم تنظيم أوقاته بالشكل الصحيح. إدارة الوقت سوف تساعدني على تحديد أولوياتي والتخطيط السليم لمهامي الاكاديمية المهنية من ناحية تطبيق في المدرسة ومن ناحية مساقاتي التعليمية في كلية اكاديمية القاسمي، كما وتساعدني على اتخاذ خيارات واعية، بحيث يمكنني قضاء المزيد من وقتي في القيام بأمور مهمة وقيمة.