
أنوار محاجنه
اكاديمية القاسمي
أنا انوار محاجنه من مدينة ام الفحم، ذو ال 21 ربيعًا، ولدتُ في تاريخ 25.5.2002.
أنا طالبة في سنتي الدراسية الثالثة في أكاديمية القاسمي، مُتخصّصة في موضوع تدريس الرياضيات.
منذُ نعومة اظافري وأنا في المدرسة الابتدائية، كنتُ مُتميّزة في موضوع الرياضيات. كنتُ دائِمًا مُتفوّقة في هذا الموضوع بشدّة، في كل عام كنتُ ازداد حُبًّا وشغفًا للرياضيات، كنتُ انتظر الحصة بفارغ الصبر لأستكشف وأتعلّم طرق الرياضيات الجديدة التي كُنت أحب استكشافها لوحدي، كنتُ دائمًا شغوفة بهذا الموضوع واحاول ان استبق المواضيع لأفهم ألمعادلات ألجبرية والهندسية، وقد لفت نظر اساتذتي لحبّي وشغفي وتفوّقي بهذا الموضوع.
في صف الثالث والرابع، كان في برنامجي الأسبوعي التعليمي حصتين كاملات لأسئلة رياضيات فقط، ومن يكون الطالب الأول الذي ينهي الحل في الصف ستضع المعلمة نجمة بجانب اسمه على البطاقات الموجودة بجانب اللوح المسجّل عليها أسماء طلاب صفي. كنتُ دائمًا الأولى بإنهاء حل التمارين، وبنهاية السنة تكون لي علامات إضافية وهدية قيّمة وشهادة تفوّق. وأيضًا، لا أنسى أسلوب المعلمة الذي جعلني عاشقة لموضوع الرياضيات. حتى اصبحتُ أقدّم المساعدات لطلاب صفي لفهم المواضيع المطروحة وكان دائِمًا موضوع الرياضيات عبارة عن مُتعة وإدراك لدي.
دخلتُ دورة رياضيات أربع سنوات (من جيل صف ثامن حتى صف الحادي عشر).
في جيل الثانوية قدّمتُ أربع وحدات في موضوع الرياضيات، وحصلتُ على علامة امتياز جعلتني فخوره بنفسي وقدوة. قد قدّمتُ ألكثير من ألمساعدات لطلاب جيلي في فترة البجاريت ولم أشعر بأي صعوبة، بل على العكس كُنتُ مُستمتعة وشغوفة في حل المسائل ألكلامية، الهندسية والجبرية حتى وصلتُ لِما أنا عليه.
بعد حصولي على علامة الامتياز في الأربع وحدات رياضيات، قد التحقتُ في تعليم لطلاب اعدادية، اقاربي، اصدقائي حيث قُمتُ بِتدريس ألكثير من الطلاب وكانت النتائج مُبهرة، وقد اكتسبتُ خبرة كبيرة ووضعتُ قدمًا وساق في عالم التدريس لموضوع الرياضيات، وبدأتُ أصنع لِنفسي اسمًا لامعًا في بيئة التدريس.
لم ابدأ فورًا في حياتي الاكاديمية بعد نهايتي لفترة الثانوية، إنّما جلستُ سنة وبها حقّقتُ عدة اهداف، دخلتُ دورة بسيخومتري وقد كسبتُ الكثير منها لطرق مبتكرة في حل مسائل وسرعة البديهة في هذه التجربة، وقدّمت امتحان البسيخومتري واليعيل وأيضًا قمتُ بالعمل في مدينتي وغير ذلك..
بعد ذلك، قمتُ بالكثير من الاستشارات مع اناس مختصّة في مجال ذو تجارب مرموقة في عالم التدريس، دخلتُ دورة ارشاد مهني كي لا اندم بقراري المستقبلي. لِذا، بعد فترة الثانوية لم أرى نفسي إلّا في موضوع الرياضيات فلم يخطر على بالي أن أكون في مجال آخر، ووصلتُ بقرار أن أتعلّم تدريس موضوع الرياضيات في كلية اكاديمية القاسمي، ذات الصيت الجميل والخبرة الكبيرة في التعليم الأكاديمي.
في تلك الاثناء كنتُ وما زلتُ في عالم التدريس لموضوع الرياضيات في المعاهد والبيت. استمرّيتُ في بناء اسمي مرموق لي في هذا المجال، حيث في احدى الفترات كنتُ اقضي يومي كامل في تدريس الطلاب في البيت في فترة تحضير طلاب صفوف التاسعة للثانوية كي أقوم بتجهيزهم لامتحان القبول، وقد كرّستُ نفسي خدمة لهذا المجال الذي تميّزتُ بِهِ وكسبتُ الخبرة الواسعة والطرق التعليمية السلسة في إيصال الفكرة لذهن الطالب بأفضل والتجهيز النفسي والمعنوي لكل طالب للدخول للامتحان وتحصيل أعلى العلامات.
وأخيرًا وليس آخرًا، قد بدأتُ مشواري الأكاديمي في كلية اكاديمية القاسمي. كنتُ في سنتين دراسة متميّزة في الدراسة وتحصيل أعلى العلامات وتكريس جميع وقتي وطاقتي للدراسة والتعلّم والتقدّم في التعليم، التطبيقات واستخدام خبرتي في المجال بتجهيز نفسي دراسيًا، ومساعدة الجميع للامتحانات واستكمال التدريس في معهدين في مدينة ام الفحم والتميّز في التطبيقات بمدرسة الغزالي – ام الفحم، والتعامل النفسي والذهني مع طلاب الإعدادية.
حتى وصلتُ لِما أنا عليه اليوم، وها أنا استعد بِكل طاقة وشغف أن أبدأ في السنة الدراسية الثالثة في الكلية.
على غرار ما سبق، أنا ذو شخصية متطلعة، شغوفة، دائمًا ما احببتُ اتقان عملي، حُبّي لمهنتي المستقبلية، التعامل والتكلّم مع جميع الاشخاص بكافة الاجيال والمجالات، أحب الاستماع للأشخاص وتقديم النصائح والارتقاء في مجتمعنا من الناحية التربوية والتعليمية لطالما حلمتُ ان اكون قدوة للأجيال القادمة. دائمًا أشعر في طاقة بداخلي لتقديم ما لدي من معلومات وخبرة وانسانيه للجيل الصاعد.
لقد عُرِفتُ بِأسلوبي الجميل، تقبّلي للآخر، محاولة إدراك الحالة النفسية للشخص المتمثّل أمامي، ولطالما شعرتُ بقدرتي على التأثير الإيجابي من الناحية النفسية والمعنوية للشخص المتمثّل أمامي.
لِذلك لا ارى نفسي إلّا في مهنة التدريس ودائِمًا ما استند على ديني في تمجيد التعليم، وذُكر اول كلمة نزلت على رسول الهدى الا وهي "اقرأ"، واستذكر بيت الشعر الملفت للأستاذ الشاعر احمد شوقي "قم للمعلم وفّه التبجيلا * كادَ المعلّم أن يكونَ رسولا"، فأشعر في الطاقة والشغف لأكون خير المعلمة والقدوة والراعية للجيل الصاعد وآخذ على عاتقي لأكون ذخرًا لهذا المجتمع والنهوض به.
بالإضافة إلى ذلك، يوجد لدي الكثير من الأحلام والطموحات، دائِمًا ما أحلم بأن أكون معلّمة ذات صيت جميل وأن أقدّم أفضل ما لدي لطلابي ولمجتمعي، أبتكر الكثير من الطرق التعليمية الجديدة وإيصال الأفكار بأفضل الطرق لكافة الطلاب، وقد بدأتُ بِذلك بالفعل بالمعاهد والتطبيقات في المدارس. فأنا أرى نفسي مربية اجيال ولن يقتصر وجودي في المدارس فقط للتعليم إلا أنني اود ان أربى صفوف واكون مستشاره وام لكل الطلاب والطالبات.
واعتمد منذ الآن على فتح معهدي الخاص في تعليم الرياضيات وتقديم الكثير والكثير لجميع الاجيال في هذا الموضوع، ويوجد الكثير من المخطّطات التي ستبني لي اسم لامع في عالم التدريس والرياضيات بإذن الله تعالى.
أتمنّى أن تكون سنة مفعمة بالنجاحات، ألحماس، التفاؤل والدعم.

من أنا؟
